اعلان

طفلة دفعت والدتها للبكاء وأصبحت مصدر إلهام لغيرها .. فماذا فعلت؟

في كثير من الأحيان، يعلمنا الأطفال كيف نحترم ذواتنا ونحب أنفسنا كما هي، ويجعلوننا ندرك أن نظرات الآخرين لنا يجب الا تكون ضمن أهتماماتنا ,فقد دفعت هذه الطفله أمها للجهاش فى الحزن و الدموع بعد ردة فعلها الشجاعة تجاه الاطفال الذين يحدقون بأستهجان لوجهها الصغير المصاب أثر وحمة أصابتها منذ صغرها فى خدها، واضحاً كثيراً أكثر من اللازم والتي قامت بملاحظة أن الأطفال يكثرون النظر الي ابنتها هي كيلي الأم والدة ليديا ، خلال ارتيادها للمدرسة، كتبت كيلي على صفحة Love What Matters
هذا الصباح في حضانة المدرسة، يمكنني القول أن طفلتى قد لاظت زملائها ينظرون الى الكدمات الجديده فى وجهها الصغيير
أعتقد أن أول ما سيخطر في ذهنك، كيف ستكون ردة طفلة في هذا الموقف؟ هل ستبكي أو تحزن او تصرخ او تظن انها مظلومه ووحيده ؟ و لكن بعكس كل ذلك كانت ردة فعل طفلتها، فبدلًا من أن تشعر بالاكتئاب والحزن وضعف الثقة بنفسها، ببساطة توجهت نحو حجرتها وسحبت نسختها من كتابها المفضل عن الوحمات التى تظهر فى الوجه و أعطته الى معلمتها لتقرأه لها اما جميع زملائها الاطفال الذين لم يكملو الثلاث سنوات.
فرغم أنها لم تتم عامها الثالث بعد، غير أن تقبلها للواقع واحترامها لذاتها كان أكبر من سنها، ذلك الأمر كان غريب حيث ان الكبار أنفسهم يهتمون بشكلهم الخارجى على عكس ما يجب ان يكون للفرد فيهتم بشأنه و بمعاملته للأخرين و أضافت الوالده متأثرة بما حدث من طفلتها انها قد أجهشت بالدموع خلال الطريق الى عملها و ذلك ليس خوفا بشأن معاملة أقرانها إياها في السنوات القادمة، بل أن هذه الفتاة الصغيرة ستحرز وتقدم أشياء ورائعه،كما انه و بعد أنتشار الموضوع أصبح حديث جميع مواقع التواصل على الانترنت كما أصبح مصدر إلهام للعديدين ممن يعانون من ذات القصص.
فنشرت إحدى الأمهات صورة طفلة يغطي ثلث جسدها بالوحمات و قامت أخرى بنشر صورة لأبنها و على وجهه وحمة خمريه مما يظهر ان هؤلاء الامهات لم يعد لديهم مشكلة فى الامر و ذلك بعد أنتشار قصة الطفلة
إضافة لذلك، شكرت العديد من الأمهات كايلي التي أصبحت بمثابة إلهام لهن، بطريقتها المميزة فى تربية أبنتها ذات ال ثلاث أعوام و قامت الام بمشاركتهم بصورة لطفلتها الجميله و لقبل و بعد العمليه ، إذ لجأوا إلى العلاج بالليزر الذي ساعد على تلاشي الآثار تقريبًا.
في كثير من الأحيان، يعلمنا الأطفال كيف نحترم ذواتنا ونحب أنفسنا كما هي، ويجعلوننا ندرك أن نظرات الآخرين لنا يجب الا تكون ضمن أهتماماتنا ,فقد دفعت هذه الطفله أمها للجهاش فى الحزن و الدموع بعد ردة فعلها الشجاعة تجاه الاطفال الذين يحدقون بأستهجان لوجهها الصغير المصاب أثر وحمة أصابتها منذ صغرها فى خدها، واضحاً كثيراً أكثر من اللازم والتي قامت بملاحظة أن الأطفال يكثرون النظر الي ابنتها هي كيلي الأم والدة ليديا ، خلال ارتيادها للمدرسة، كتبت كيلي على صفحة Love What Matters
هذا الصباح في حضانة المدرسة، يمكنني القول أن طفلتى قد لاظت زملائها ينظرون الى الكدمات الجديده فى وجهها الصغيير
أعتقد أن أول ما سيخطر في ذهنك، كيف ستكون ردة طفلة في هذا الموقف؟ هل ستبكي أو تحزن او تصرخ او تظن انها مظلومه ووحيده ؟ و لكن بعكس كل ذلك كانت ردة فعل طفلتها، فبدلًا من أن تشعر بالاكتئاب والحزن وضعف الثقة بنفسها، ببساطة توجهت نحو حجرتها وسحبت نسختها من كتابها المفضل عن الوحمات التى تظهر فى الوجه و أعطته الى معلمتها لتقرأه لها اما جميع زملائها الاطفال الذين لم يكملو الثلاث سنوات.
فرغم أنها لم تتم عامها الثالث بعد، غير أن تقبلها للواقع واحترامها لذاتها كان أكبر من سنها، ذلك الأمر كان غريب حيث ان الكبار أنفسهم يهتمون بشكلهم الخارجى على عكس ما يجب ان يكون للفرد فيهتم بشأنه و بمعاملته للأخرين و أضافت الوالده متأثرة بما حدث من طفلتها انها قد أجهشت بالدموع خلال الطريق الى عملها و ذلك ليس خوفا بشأن معاملة أقرانها إياها في السنوات القادمة، بل أن هذه الفتاة الصغيرة ستحرز وتقدم أشياء ورائعه،كما انه و بعد أنتشار الموضوع أصبح حديث جميع مواقع التواصل على الانترنت كما أصبح مصدر إلهام للعديدين ممن يعانون من ذات القصص.
فنشرت إحدى الأمهات صورة طفلة يغطي ثلث جسدها بالوحمات و قامت أخرى بنشر صورة لأبنها و على وجهه وحمة خمريه مما يظهر ان هؤلاء الامهات لم يعد لديهم مشكلة فى الامر و ذلك بعد أنتشار قصة الطفلة
إضافة لذلك، شكرت العديد من الأمهات كايلي التي أصبحت بمثابة إلهام لهن، بطريقتها المميزة فى تربية أبنتها ذات ال ثلاث أعوام و قامت الام بمشاركتهم بصورة لطفلتها الجميله و لقبل و بعد العمليه ، إذ لجأوا إلى العلاج بالليزر الذي ساعد على تلاشي الآثار تقريبًا.
جميع الحقوق محفوظة لمدونة خواطر عامة ويمنع نسخ اى محتوى نهائيا والا سوف تعرض نفسك لمسائلة القانون. يتم التشغيل بواسطة Blogger.