الانتحار عندما يقدم عليه الإنسان يكون قد شعر باليأس من تلك الحياة، ويريد أن ينهي حياته التي جعلته يشعر بالضيق منها، مثل تلك القصة لتلك الفتاة التي قامت بالانتحار، وأصبحت حديث الأردن، تلك الفتاة التي تدعي ميساء والتي تبلغ من العمر 19 عاما، كانت تدرس في كلية الهندسة ومن المتفوقات، وبشاهدة كل من رآها يقول أنها تتميز بالعقل القوي، وحسن التصرف، وكما الجميع يشهد لها بالحس الرومانسي حيث أنها بجانب دراسة الهندسة، فإنها شاعرة رومانسية هادئة.
إنها فتاة واحدة ولديها اثنان من الأخوة الذكور، وأن واحد منها قد تزوج، والآخر لم يتزوج، ولكن الأخر كان شديد الغضب معها، وكانت في جميع الأوقات يتشاجر معها، وينقضها في كل شيء، ملابسها، وتأخيرها، وخروجها من المنزل، والتصرفات التي تقوم بها، كما أنه كان دائما يمسك هاتفها ويقوم بالتفتيش فيه على أمل أن يمسك عليها أخطاء، ويتابعها على مواقع الانترنت وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما كانت تسأله لماذا يفعل معها هكذا، كان يقول لها أنه فقد الثقة في جميع من حوله، وشاهد فتيات كثيرة منحلة، وهو لا يريد أن تصبح مثلهم، ولكن تلك الفتاة كانت تسمع له، وكانت لا تجادله، كما أن والديها كانوا دوما يساندون أخوها على فعل هذا بها، وعندما قام بالشكوى إلي صديقاتها قالت لها أنها أيضا تعاني من تلك المشاكل، ولكنها تضطر إلي التدخين حتى تنسي همها، وبالفعل أصبحت تلك الفتاة من المدخنات، واعتادت على ذلك، وفي مرة من المرات كان لا يوجد أحد في المنزل، وأتي أخوها على غفلة، وكانت لا تشعر أنه أتي، وطرق عليها الباب وشاهدها وهي تسمع الأغاني وتدخن السجائر، فنزل عليها بالضرب المبرح، حتى تحول لون وجهها إلي اللون الأزرق، وعالجوها في المنزل، خوفا من تدخل الشرطة، ولكن بعد أن أفاقت من الصدمة، وجدت وجهها قد تشوه، كما أنهم قرروا أنها لن تذهب إلي الجامعة مرة أخرى، ولكن في تلك اللحظة، تركت رسالة أنها قامت بالانتحار بسبب تشوه وجهها الجميل، وقطعت شرايينها، وماتت.
" من الجيد التربية ولكن التربية الصحيحة التي لا تميل إلي العنف، حتى لا يحدث مثلما حدث مع تلك الفتاة، والتي كانت نهايتها الانتحار".
الانتحار عندما يقدم عليه الإنسان يكون قد شعر باليأس من تلك الحياة، ويريد أن ينهي حياته التي جعلته يشعر بالضيق منها، مثل تلك القصة لتلك الفتاة التي قامت بالانتحار، وأصبحت حديث الأردن، تلك الفتاة التي تدعي ميساء والتي تبلغ من العمر 19 عاما، كانت تدرس في كلية الهندسة ومن المتفوقات، وبشاهدة كل من رآها يقول أنها تتميز بالعقل القوي، وحسن التصرف، وكما الجميع يشهد لها بالحس الرومانسي حيث أنها بجانب دراسة الهندسة، فإنها شاعرة رومانسية هادئة.
إنها فتاة واحدة ولديها اثنان من الأخوة الذكور، وأن واحد منها قد تزوج، والآخر لم يتزوج، ولكن الأخر كان شديد الغضب معها، وكانت في جميع الأوقات يتشاجر معها، وينقضها في كل شيء، ملابسها، وتأخيرها، وخروجها من المنزل، والتصرفات التي تقوم بها، كما أنه كان دائما يمسك هاتفها ويقوم بالتفتيش فيه على أمل أن يمسك عليها أخطاء، ويتابعها على مواقع الانترنت وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما كانت تسأله لماذا يفعل معها هكذا، كان يقول لها أنه فقد الثقة في جميع من حوله، وشاهد فتيات كثيرة منحلة، وهو لا يريد أن تصبح مثلهم، ولكن تلك الفتاة كانت تسمع له، وكانت لا تجادله، كما أن والديها كانوا دوما يساندون أخوها على فعل هذا بها، وعندما قام بالشكوى إلي صديقاتها قالت لها أنها أيضا تعاني من تلك المشاكل، ولكنها تضطر إلي التدخين حتى تنسي همها، وبالفعل أصبحت تلك الفتاة من المدخنات، واعتادت على ذلك، وفي مرة من المرات كان لا يوجد أحد في المنزل، وأتي أخوها على غفلة، وكانت لا تشعر أنه أتي، وطرق عليها الباب وشاهدها وهي تسمع الأغاني وتدخن السجائر، فنزل عليها بالضرب المبرح، حتى تحول لون وجهها إلي اللون الأزرق، وعالجوها في المنزل، خوفا من تدخل الشرطة، ولكن بعد أن أفاقت من الصدمة، وجدت وجهها قد تشوه، كما أنهم قرروا أنها لن تذهب إلي الجامعة مرة أخرى، ولكن في تلك اللحظة، تركت رسالة أنها قامت بالانتحار بسبب تشوه وجهها الجميل، وقطعت شرايينها، وماتت.
" من الجيد التربية ولكن التربية الصحيحة التي لا تميل إلي العنف، حتى لا يحدث مثلما حدث مع تلك الفتاة، والتي كانت نهايتها الانتحار".