في بعض الأحيان عندما نقرأ بعض القصص التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ونجدها مليئة بالخطر، والمناظر البشعة، لا نريد أن نجعل الأطفال أن يروها، ونخاف أن يقوموا بتقليدها، أو أن قلوب الأطفال الصغيرة لا تتحمل تلك المشاهد، ولكن قصة اليوم قد تجعل الجميع يقشعر بدنه، لأن بطل القصة طفل عمره 11 عاما، وهي الطفل "هشام"، مسقط رأيه من محافظة بني سويف، وترتيبه بين أخواته الوسط، حيث أن له خمسة أخوة غيره، ولكن كان يجذب النظر إليه دائما، حيث أنه كان يتمتع بشدة الذكاء، وحسن التصرف، وأنه كان من التلاميذ التي تحصل على الدرجات النهائية، وكان مصدر فخر بين والديه، وكان دوما يشجعه على التعليم، بالرغم من أن والده يعاني من ضيق العيش.
والطفل هشام كان يعلم ذلك جيدا، ولذلك كان يعمل في فترة أجازاته في أحد المزارع حتى يساعد والده، ويقوم بادخار تلك المبالغ حتى يصرفها في أيام المدرسة، ولا يطلب من والده شيء، ولكنه كان يعاني بالاكتئاب حيث أن الظروف التي تحيطه تجعله أن يميل إلي الاكتئاب، وأنه كان يعتذر على أتفه الأسباب، حيث يحمل نفسه ما لا يطيق، ويحمل نفسه الشعور بالذنب، وعمله في المزارع، تعلم من خلاله عادة سيئة وهي شرب السجائر.
وظن والده فيه أنه يشرب سجائر، وسأله إن كان يشرب سجائر أم لا، وأصر على سؤاله وقال له لا تكذب علي، والأب كان يريد أن يحاوره ويعمله أن هذا خطأ بالغ منه، دون المساس به أو أن يتطاول عليه بالضرب، ولكن الطفل من خوفه الشديد من الأب، أصر على نفيه بأنه لا يشرب سجائر، ومن هنا شعر الطفل بكم الخطأ الذي وقع فيه، وكم هو أخطأ بحق ولده، وشعر بالذنب مرة أخرى، ولكنه شعر أيضا بالذنب لأنه كذب عدة مرات على والدته، وأنه كذب لحين خروجه مع نزه مع أصدقاؤه، فقام بإحضار ورقة وكتب فيها أن أخذ قرار الانتحار بسبب شعوره بالذنب حيال كذبه المتكرر، وشربه للسجائر، وكذبه على والده، وقرر الانتحار على الفور، وفي النهاية الخطاب طالب من والديه أن يسامحوه، وبالفعل جاءت الشرطة ولم يشكوا في موته نهائيا، ولم يتهم أحد في موته.
" من الجيد أن الأطفال يتحملون المسئولية، ولكن على الآباء مراعاة أنهم مازالوا أطفال، وعليهم مراعاتهم، ومراقبتهم جيدا، والحنان عليهم".
والطفل هشام كان يعلم ذلك جيدا، ولذلك كان يعمل في فترة أجازاته في أحد المزارع حتى يساعد والده، ويقوم بادخار تلك المبالغ حتى يصرفها في أيام المدرسة، ولا يطلب من والده شيء، ولكنه كان يعاني بالاكتئاب حيث أن الظروف التي تحيطه تجعله أن يميل إلي الاكتئاب، وأنه كان يعتذر على أتفه الأسباب، حيث يحمل نفسه ما لا يطيق، ويحمل نفسه الشعور بالذنب، وعمله في المزارع، تعلم من خلاله عادة سيئة وهي شرب السجائر.
وظن والده فيه أنه يشرب سجائر، وسأله إن كان يشرب سجائر أم لا، وأصر على سؤاله وقال له لا تكذب علي، والأب كان يريد أن يحاوره ويعمله أن هذا خطأ بالغ منه، دون المساس به أو أن يتطاول عليه بالضرب، ولكن الطفل من خوفه الشديد من الأب، أصر على نفيه بأنه لا يشرب سجائر، ومن هنا شعر الطفل بكم الخطأ الذي وقع فيه، وكم هو أخطأ بحق ولده، وشعر بالذنب مرة أخرى، ولكنه شعر أيضا بالذنب لأنه كذب عدة مرات على والدته، وأنه كذب لحين خروجه مع نزه مع أصدقاؤه، فقام بإحضار ورقة وكتب فيها أن أخذ قرار الانتحار بسبب شعوره بالذنب حيال كذبه المتكرر، وشربه للسجائر، وكذبه على والده، وقرر الانتحار على الفور، وفي النهاية الخطاب طالب من والديه أن يسامحوه، وبالفعل جاءت الشرطة ولم يشكوا في موته نهائيا، ولم يتهم أحد في موته.
" من الجيد أن الأطفال يتحملون المسئولية، ولكن على الآباء مراعاة أنهم مازالوا أطفال، وعليهم مراعاتهم، ومراقبتهم جيدا، والحنان عليهم".
في بعض الأحيان عندما نقرأ بعض القصص التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ونجدها مليئة بالخطر، والمناظر البشعة، لا نريد أن نجعل الأطفال أن يروها، ونخاف أن يقوموا بتقليدها، أو أن قلوب الأطفال الصغيرة لا تتحمل تلك المشاهد، ولكن قصة اليوم قد تجعل الجميع يقشعر بدنه، لأن بطل القصة طفل عمره 11 عاما، وهي الطفل "هشام"، مسقط رأيه من محافظة بني سويف، وترتيبه بين أخواته الوسط، حيث أن له خمسة أخوة غيره، ولكن كان يجذب النظر إليه دائما، حيث أنه كان يتمتع بشدة الذكاء، وحسن التصرف، وأنه كان من التلاميذ التي تحصل على الدرجات النهائية، وكان مصدر فخر بين والديه، وكان دوما يشجعه على التعليم، بالرغم من أن والده يعاني من ضيق العيش.
والطفل هشام كان يعلم ذلك جيدا، ولذلك كان يعمل في فترة أجازاته في أحد المزارع حتى يساعد والده، ويقوم بادخار تلك المبالغ حتى يصرفها في أيام المدرسة، ولا يطلب من والده شيء، ولكنه كان يعاني بالاكتئاب حيث أن الظروف التي تحيطه تجعله أن يميل إلي الاكتئاب، وأنه كان يعتذر على أتفه الأسباب، حيث يحمل نفسه ما لا يطيق، ويحمل نفسه الشعور بالذنب، وعمله في المزارع، تعلم من خلاله عادة سيئة وهي شرب السجائر.
وظن والده فيه أنه يشرب سجائر، وسأله إن كان يشرب سجائر أم لا، وأصر على سؤاله وقال له لا تكذب علي، والأب كان يريد أن يحاوره ويعمله أن هذا خطأ بالغ منه، دون المساس به أو أن يتطاول عليه بالضرب، ولكن الطفل من خوفه الشديد من الأب، أصر على نفيه بأنه لا يشرب سجائر، ومن هنا شعر الطفل بكم الخطأ الذي وقع فيه، وكم هو أخطأ بحق ولده، وشعر بالذنب مرة أخرى، ولكنه شعر أيضا بالذنب لأنه كذب عدة مرات على والدته، وأنه كذب لحين خروجه مع نزه مع أصدقاؤه، فقام بإحضار ورقة وكتب فيها أن أخذ قرار الانتحار بسبب شعوره بالذنب حيال كذبه المتكرر، وشربه للسجائر، وكذبه على والده، وقرر الانتحار على الفور، وفي النهاية الخطاب طالب من والديه أن يسامحوه، وبالفعل جاءت الشرطة ولم يشكوا في موته نهائيا، ولم يتهم أحد في موته.
" من الجيد أن الأطفال يتحملون المسئولية، ولكن على الآباء مراعاة أنهم مازالوا أطفال، وعليهم مراعاتهم، ومراقبتهم جيدا، والحنان عليهم".
والطفل هشام كان يعلم ذلك جيدا، ولذلك كان يعمل في فترة أجازاته في أحد المزارع حتى يساعد والده، ويقوم بادخار تلك المبالغ حتى يصرفها في أيام المدرسة، ولا يطلب من والده شيء، ولكنه كان يعاني بالاكتئاب حيث أن الظروف التي تحيطه تجعله أن يميل إلي الاكتئاب، وأنه كان يعتذر على أتفه الأسباب، حيث يحمل نفسه ما لا يطيق، ويحمل نفسه الشعور بالذنب، وعمله في المزارع، تعلم من خلاله عادة سيئة وهي شرب السجائر.
وظن والده فيه أنه يشرب سجائر، وسأله إن كان يشرب سجائر أم لا، وأصر على سؤاله وقال له لا تكذب علي، والأب كان يريد أن يحاوره ويعمله أن هذا خطأ بالغ منه، دون المساس به أو أن يتطاول عليه بالضرب، ولكن الطفل من خوفه الشديد من الأب، أصر على نفيه بأنه لا يشرب سجائر، ومن هنا شعر الطفل بكم الخطأ الذي وقع فيه، وكم هو أخطأ بحق ولده، وشعر بالذنب مرة أخرى، ولكنه شعر أيضا بالذنب لأنه كذب عدة مرات على والدته، وأنه كذب لحين خروجه مع نزه مع أصدقاؤه، فقام بإحضار ورقة وكتب فيها أن أخذ قرار الانتحار بسبب شعوره بالذنب حيال كذبه المتكرر، وشربه للسجائر، وكذبه على والده، وقرر الانتحار على الفور، وفي النهاية الخطاب طالب من والديه أن يسامحوه، وبالفعل جاءت الشرطة ولم يشكوا في موته نهائيا، ولم يتهم أحد في موته.
" من الجيد أن الأطفال يتحملون المسئولية، ولكن على الآباء مراعاة أنهم مازالوا أطفال، وعليهم مراعاتهم، ومراقبتهم جيدا، والحنان عليهم".