يعد نهر الفرات بالعراق من أقدم الأنهار العالمية وأهمها بعد نهر النيل بجمهورية مصر العربية وهو من الأنهار المعروفة بغزارة مياهها منذ القدم ولقد ذكره الرسول صلي الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية ولقد أخبرنا الرسول ص أن تغير مجري هذا النهر العظيم وإنحسار الماء به يعد من الأحداث الجليلة والتي تعلن عن قرب قيام الساعة وقدوم يوم القيامة والبعث ولقد حذرنا الرسول المصطفي من ذلك اليوم حيث انه عندما يقل الماء في نهر الفرات ويتحول الماء عن مجراه الرئيسي سيظهر بالنهر جبل من الذهب ويتسبب هذا الجبل في فتنه الناس فيتقاتلون مع بعضهم البعض من اجل الحصول علي الذهب والفوز به ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن النبي قال " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من الذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ويدل الحديث أن تلك الفتنة التي ستصيب المسلمين في ذلك الوقت بسبب الذهب فتنه عظيمة جدا حيث سيتقاتل كل 100 رجل ويموت 99 رجل ولا يتبقي علي قيد الحياة سوي رجل واحد ورغم ذلك يتقاتل الجميع ويظن كل منهم أنه ربما سيكون الفائز بالذهب ، ولكن لو فكرانا برهة من الوقت ماذا سيفيدنا الذهب وقد أصبح قيام الساعة وشيك وسيموت الناس جميعا ثم يتم النفخ في السور ليأتوا للقاء الله والحساب فكنوز الدنيا جميعا لن تكون لها قيمة ولكن أين العقول الواعية لتلك الحقيقة التي تظهر ، ولكنه اختبار من الله عز وجل للمؤمنين ليعلم من سيتبع الرسول ويترك سفك الدماء ومن ستغره الحياة الدنيا ولذا علينا التمسك بتعاليم الإسلام والأذكار الصباحية والمسائية لنتقي الفتنة إن شاء الله .

يعد نهر الفرات بالعراق من أقدم الأنهار العالمية وأهمها بعد نهر النيل بجمهورية مصر العربية وهو من الأنهار المعروفة بغزارة مياهها منذ القدم ولقد ذكره الرسول صلي الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية ولقد أخبرنا الرسول ص أن تغير مجري هذا النهر العظيم وإنحسار الماء به يعد من الأحداث الجليلة والتي تعلن عن قرب قيام الساعة وقدوم يوم القيامة والبعث ولقد حذرنا الرسول المصطفي من ذلك اليوم حيث انه عندما يقل الماء في نهر الفرات ويتحول الماء عن مجراه الرئيسي سيظهر بالنهر جبل من الذهب ويتسبب هذا الجبل في فتنه الناس فيتقاتلون مع بعضهم البعض من اجل الحصول علي الذهب والفوز به ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن النبي قال " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من الذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ويدل الحديث أن تلك الفتنة التي ستصيب المسلمين في ذلك الوقت بسبب الذهب فتنه عظيمة جدا حيث سيتقاتل كل 100 رجل ويموت 99 رجل ولا يتبقي علي قيد الحياة سوي رجل واحد ورغم ذلك يتقاتل الجميع ويظن كل منهم أنه ربما سيكون الفائز بالذهب ، ولكن لو فكرانا برهة من الوقت ماذا سيفيدنا الذهب وقد أصبح قيام الساعة وشيك وسيموت الناس جميعا ثم يتم النفخ في السور ليأتوا للقاء الله والحساب فكنوز الدنيا جميعا لن تكون لها قيمة ولكن أين العقول الواعية لتلك الحقيقة التي تظهر ، ولكنه اختبار من الله عز وجل للمؤمنين ليعلم من سيتبع الرسول ويترك سفك الدماء ومن ستغره الحياة الدنيا ولذا علينا التمسك بتعاليم الإسلام والأذكار الصباحية والمسائية لنتقي الفتنة إن شاء الله .
