لقد قال الله سبحانه وتعالى ان "كل نفس ذائقة الموت " وان الموت هو حق على جميع البشرية وبنى أدم , وان الموت لا يقوم بإختيار عمرا معيننا انما هو يأتى بأمر من الله سبحانه وتعالى من سن صغير الى شخص مسن الى طفل رضيع , فأن الموت لا يعلم اى شخص يأخذ ان كان متعلما او جاهلا , وانما الموت هو من يقوم بطرق الباب عند الاذن لاخذ الروح من الجسد دون سابق معاد , وانما من اصعب اللحظات التى تمر على الانسان هى لحظة خروج الروح من جسد الانسان . وكما ان قد تكون من المحتمل ان سكرات الموت تكون خفيفة على الشخص المؤمن والمتقي في الله ,ولكن هذا شئ لا يعرفه الا الله سبحانه وتعالى وكما انها من المحتمل ايضا ان تكون شديدة حتى يزداد اجر صاحب الروح عند الله سبحانه وتعالى فلا احد منا يعرف ذلك غير الله سبحانه وتعالى , وان سكرات الموت سوف تكون في غاية شدتها عند الشخص الكافر الغير مؤمن بالله سبحانه وتعالى , وكما ان سكرات الموت على الجميع ان يذوقها من كافر الى مؤمن ولكن قد تختلف شدتها في لحظة خروج الروح من الجسد فهناك من يعانى عند خروج الروح وهناك من لا يشعر بها ايضا . وبعد ان اذن الله سبحانه وتعالى بأخذ الروح فيجلس ملكين بجانب الانسان التى قد انتهى اجلة وبعد ان يقوم ملك الموت بأخذ الروح تقول الملائكة ايتها الروح الطيبه ارجعى الى ربك راضيه مرضية وتقوم الملائكة بأخذ الروح حتى تقوم بتكفينها بكفن من أهل الجنه , وبعد ذلك يقومو بوضعة في حنوط من حنوط اهل الجنه وتكون رائحته كالمسك ويحملوة ليصعدو به الى السموات العليا وذلك للانسان المؤمن وليس الكافر . وبعد ان صعد الى السماء فيمرو على قوم من الملائكة ويتسائلون من اين هذه الرائحة الطيبه فترد الملائكة هذا فلان ابن فلان وبأفضل اسماءة التى كان يسمى بها في الحياة الدنيا , وبعد ان تتم مراسم الدفن والصلاة فيأتى اليه شخص ابيض وحسن المظهر اليه في قبرة فيسألة من انت فيقول له انا عملك الصالح وسأبقي معك . اما عن الانسان الكافر بعد ان يقومو بوضعه في كفنه يقومو بالصعود الى السماء ويتسائلون الملائكة ما هذه الرائحة النتنه فيقول هذا فلان ابن فلان بأقبح اسماءة , وبعد مراسم الدفن يقومو بوضعه في قبرة فيأتى اليه رجل قبيح ذات رائحة كريهه فيقول له من انت فيرد عليه انا عملك الخبيث .
لقد قال الله سبحانه وتعالى ان "كل نفس ذائقة الموت " وان الموت هو حق على جميع البشرية وبنى أدم , وان الموت لا يقوم بإختيار عمرا معيننا انما هو يأتى بأمر من الله سبحانه وتعالى من سن صغير الى شخص مسن الى طفل رضيع , فأن الموت لا يعلم اى شخص يأخذ ان كان متعلما او جاهلا , وانما الموت هو من يقوم بطرق الباب عند الاذن لاخذ الروح من الجسد دون سابق معاد , وانما من اصعب اللحظات التى تمر على الانسان هى لحظة خروج الروح من جسد الانسان . وكما ان قد تكون من المحتمل ان سكرات الموت تكون خفيفة على الشخص المؤمن والمتقي في الله ,ولكن هذا شئ لا يعرفه الا الله سبحانه وتعالى وكما انها من المحتمل ايضا ان تكون شديدة حتى يزداد اجر صاحب الروح عند الله سبحانه وتعالى فلا احد منا يعرف ذلك غير الله سبحانه وتعالى , وان سكرات الموت سوف تكون في غاية شدتها عند الشخص الكافر الغير مؤمن بالله سبحانه وتعالى , وكما ان سكرات الموت على الجميع ان يذوقها من كافر الى مؤمن ولكن قد تختلف شدتها في لحظة خروج الروح من الجسد فهناك من يعانى عند خروج الروح وهناك من لا يشعر بها ايضا . وبعد ان اذن الله سبحانه وتعالى بأخذ الروح فيجلس ملكين بجانب الانسان التى قد انتهى اجلة وبعد ان يقوم ملك الموت بأخذ الروح تقول الملائكة ايتها الروح الطيبه ارجعى الى ربك راضيه مرضية وتقوم الملائكة بأخذ الروح حتى تقوم بتكفينها بكفن من أهل الجنه , وبعد ذلك يقومو بوضعة في حنوط من حنوط اهل الجنه وتكون رائحته كالمسك ويحملوة ليصعدو به الى السموات العليا وذلك للانسان المؤمن وليس الكافر . وبعد ان صعد الى السماء فيمرو على قوم من الملائكة ويتسائلون من اين هذه الرائحة الطيبه فترد الملائكة هذا فلان ابن فلان وبأفضل اسماءة التى كان يسمى بها في الحياة الدنيا , وبعد ان تتم مراسم الدفن والصلاة فيأتى اليه شخص ابيض وحسن المظهر اليه في قبرة فيسألة من انت فيقول له انا عملك الصالح وسأبقي معك . اما عن الانسان الكافر بعد ان يقومو بوضعه في كفنه يقومو بالصعود الى السماء ويتسائلون الملائكة ما هذه الرائحة النتنه فيقول هذا فلان ابن فلان بأقبح اسماءة , وبعد مراسم الدفن يقومو بوضعه في قبرة فيأتى اليه رجل قبيح ذات رائحة كريهه فيقول له من انت فيرد عليه انا عملك الخبيث .