عندما مات عم الرسول صلي الله عليه وسلم وهو الذي كان يحميه من اذي المسلمين ثم ماتت زوجته وحبيبته السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها حزن الرسول ص حزنا شديدا وفي نفس العام إزداد أذي المشركين للرسول وأصحابهم وهاجر عدد كبير منهم علي بلاد بعيدة ولكنهم تعرضوا للإيذاء أيضا فزاد حزن الرسول وبكي بكاء مريرا ثم صلي علي ربه ودعا الله سبحانه وتعالي ان يفرج كربه وفي نفس الليلة أراد الله ان يسري عن الرسول ويخرجه من حزنه وضيقه فأرسل اليه سيدنا جبريل الذي أسري به إلي القدس وجاءت رحلة الإسراء والمعراج لتخرج الرسول من حالته النفسية السيئة حيث صعد في السموات السبع ورأي الرسل والأنبياء السابقين له وصلي بهم ونزل في تلك الليلة فريضة الصلاة والتي كانت في بدايتها خمسين صلاة وعندما علم إبراهيم طلب من الرسول إن يذهب لربه ويسأله التخفيف وظل يخففها علي ان أصبحت خمس صلوات بجزاء وثواب خمسون صلاة كاملة ولقد كان قبلة الصلاة في بدايتها نحو المسجد ثم غيرها الله سبحانه وتعالي لتكون نحو الكعبة . وفي أحد أيام شهر رمضان المبارك اجتمع عدد من المصلين في مسجد من مساجد الأزهر الشريف وعندما أذن المؤذن لصلاة المغرب تناول المصلون تمرا وماء واستعدوا لإقامة صلاة المغرب ولكن لقد لاحظ المصلون الذين اتجهوا علي القبلة وقاموا باداء صلاة المغرب ان احد المصلين يخالفهم في الصلاة بل انه اتجه بعيدا عن القبلة فتعجب المصلون من تصرف هذا الشاب الغريب وعندما انتهوا من صلاتهم سألواه لماذ خالف قبلتهم وصلي بمفرده بعيدا عن القبلة الشرعية التي علمنا إياها رسول الله فاخبرهم ان قبلتهم خاطئة ولقد كانت القبلة خاطئة منذ قدوم الإسلام علي مصر وبمناقشة الشاب في بعض الامور تبين ان الشاب يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية .
نسال الله الهدايه والثبات وصلاح الحال لكافة شباب وبنات المسلمين وعدم اتباعهم هذه الاخصاء والابتعاد عنها
نسال الله الهدايه والثبات وصلاح الحال لكافة شباب وبنات المسلمين وعدم اتباعهم هذه الاخصاء والابتعاد عنها

عندما مات عم الرسول صلي الله عليه وسلم وهو الذي كان يحميه من اذي المسلمين ثم ماتت زوجته وحبيبته السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها حزن الرسول ص حزنا شديدا وفي نفس العام إزداد أذي المشركين للرسول وأصحابهم وهاجر عدد كبير منهم علي بلاد بعيدة ولكنهم تعرضوا للإيذاء أيضا فزاد حزن الرسول وبكي بكاء مريرا ثم صلي علي ربه ودعا الله سبحانه وتعالي ان يفرج كربه وفي نفس الليلة أراد الله ان يسري عن الرسول ويخرجه من حزنه وضيقه فأرسل اليه سيدنا جبريل الذي أسري به إلي القدس وجاءت رحلة الإسراء والمعراج لتخرج الرسول من حالته النفسية السيئة حيث صعد في السموات السبع ورأي الرسل والأنبياء السابقين له وصلي بهم ونزل في تلك الليلة فريضة الصلاة والتي كانت في بدايتها خمسين صلاة وعندما علم إبراهيم طلب من الرسول إن يذهب لربه ويسأله التخفيف وظل يخففها علي ان أصبحت خمس صلوات بجزاء وثواب خمسون صلاة كاملة ولقد كان قبلة الصلاة في بدايتها نحو المسجد ثم غيرها الله سبحانه وتعالي لتكون نحو الكعبة . وفي أحد أيام شهر رمضان المبارك اجتمع عدد من المصلين في مسجد من مساجد الأزهر الشريف وعندما أذن المؤذن لصلاة المغرب تناول المصلون تمرا وماء واستعدوا لإقامة صلاة المغرب ولكن لقد لاحظ المصلون الذين اتجهوا علي القبلة وقاموا باداء صلاة المغرب ان احد المصلين يخالفهم في الصلاة بل انه اتجه بعيدا عن القبلة فتعجب المصلون من تصرف هذا الشاب الغريب وعندما انتهوا من صلاتهم سألواه لماذ خالف قبلتهم وصلي بمفرده بعيدا عن القبلة الشرعية التي علمنا إياها رسول الله فاخبرهم ان قبلتهم خاطئة ولقد كانت القبلة خاطئة منذ قدوم الإسلام علي مصر وبمناقشة الشاب في بعض الامور تبين ان الشاب يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية .
نسال الله الهدايه والثبات وصلاح الحال لكافة شباب وبنات المسلمين وعدم اتباعهم هذه الاخصاء والابتعاد عنها
نسال الله الهدايه والثبات وصلاح الحال لكافة شباب وبنات المسلمين وعدم اتباعهم هذه الاخصاء والابتعاد عنها
