لقد جاءت الشريعة الإسلامية لهداية البشرية جميعا والنجاة بها منطريق الضلال ولم يترك الإسلام أي شيء في الحياة الا ودلنا علي الأفضل الذي يفيد الإنسان والكون ولقد حرم الإسلام تعاطي الخمور والمسكرات التي تذهب بعقل الانسان وتجعله يقوم بالكثير من الاعمال المنافية للأداب والاخلاقيات ، حيث انها تفقده نعمة العقل التي منحها الله للإنسان وكرمه بها عن سائر المخلوقات وجعل منه خليفة الله في الأرض ولكن هناك من نسوا الله فأنساهم انفسهم واتبعوا الشيطان فضلوا عن سبيل الله ولذا حق عليهم عذاب الله في الدنيا والاخرة وعاشوا وماتوا وهم علي معصيه فاستحقوا ان يفضحهم الله في الدنيا ليكون عبرة وعظة لغيرهم ولعل احدهم يتعظ عندما يري تلك النهاية المريرة لمن يبتعد عن طريق الحق . وتدور احداث قصتنا عن شاب سعودي في ريعان شبابة ومقتبل الحياة ولقد كان من اسرة ميسورة وقد قاما والديه بتوفير كل وسائل الراحة ليكون شابا مهذبا ولكنه كان عاق لوالديه وبدلا من الاستماع لنصحهم استمع الي أصحاب السوء والشيطان واتجه لتعاطي المخدرات وكلما قامت أسرته بمعالجته والخروج به من ذلك المستنقع ذهب إليه من جديد وفي أحد المرات وأثناء سفر والده غلي خارج البلاد أراد الحصول علي المخدرات ولم يجد لدية اموال كافية فطلب من والدته إعطائه طقم أسنانها الذهبي ليبيعه وعندما رفضت قام بضربها ضربا مبرحا وحصل عليه ، وبعدما باعه واشتري المخدرات ذهب لتناولها في الحمام كانها القذارة لا يتم تناولها سوي في المكان القذر وأثناء قيامه بذلك الفعل المشين وافته المنية ليلاقي الله علي معصيته ولا حول ولا قوة الا بالله ، بل انه مات ساجدا في اتجاه قاعدة الحمام ولقد شاهده المغسل علي ذلك الوضع وأجاز الشيخ نشر قصته لتكون عبرة لغيره من الشباب ولذا من كان منا علي معصية فعليه بالتوبة منها علي الفور ليستره الله في الدنيا والأخرة

لقد جاءت الشريعة الإسلامية لهداية البشرية جميعا والنجاة بها منطريق الضلال ولم يترك الإسلام أي شيء في الحياة الا ودلنا علي الأفضل الذي يفيد الإنسان والكون ولقد حرم الإسلام تعاطي الخمور والمسكرات التي تذهب بعقل الانسان وتجعله يقوم بالكثير من الاعمال المنافية للأداب والاخلاقيات ، حيث انها تفقده نعمة العقل التي منحها الله للإنسان وكرمه بها عن سائر المخلوقات وجعل منه خليفة الله في الأرض ولكن هناك من نسوا الله فأنساهم انفسهم واتبعوا الشيطان فضلوا عن سبيل الله ولذا حق عليهم عذاب الله في الدنيا والاخرة وعاشوا وماتوا وهم علي معصيه فاستحقوا ان يفضحهم الله في الدنيا ليكون عبرة وعظة لغيرهم ولعل احدهم يتعظ عندما يري تلك النهاية المريرة لمن يبتعد عن طريق الحق . وتدور احداث قصتنا عن شاب سعودي في ريعان شبابة ومقتبل الحياة ولقد كان من اسرة ميسورة وقد قاما والديه بتوفير كل وسائل الراحة ليكون شابا مهذبا ولكنه كان عاق لوالديه وبدلا من الاستماع لنصحهم استمع الي أصحاب السوء والشيطان واتجه لتعاطي المخدرات وكلما قامت أسرته بمعالجته والخروج به من ذلك المستنقع ذهب إليه من جديد وفي أحد المرات وأثناء سفر والده غلي خارج البلاد أراد الحصول علي المخدرات ولم يجد لدية اموال كافية فطلب من والدته إعطائه طقم أسنانها الذهبي ليبيعه وعندما رفضت قام بضربها ضربا مبرحا وحصل عليه ، وبعدما باعه واشتري المخدرات ذهب لتناولها في الحمام كانها القذارة لا يتم تناولها سوي في المكان القذر وأثناء قيامه بذلك الفعل المشين وافته المنية ليلاقي الله علي معصيته ولا حول ولا قوة الا بالله ، بل انه مات ساجدا في اتجاه قاعدة الحمام ولقد شاهده المغسل علي ذلك الوضع وأجاز الشيخ نشر قصته لتكون عبرة لغيره من الشباب ولذا من كان منا علي معصية فعليه بالتوبة منها علي الفور ليستره الله في الدنيا والأخرة
