القرآن الكريم هو من كتاب الله المنزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشمل القرآن الكريم العديد من السور القرآنية والآيات ومن أهمها سورة الفاتحة التي تعتبر فاتحة الكتاب وهي من السور القصيرة في القرآن وهي أول السور في الكتاب القرآني الكريم وهي من السور التي فرض الله تعالى قراءتها أثناء الصلاة خلال جميع الركعات التي يؤديها الشخص في صلاته، والكثير يقوم بقراءة سورة الفاتحة دون التدبر في آياتها العظيمة، ولقد نهانا الرسول عن قراءة القرآن بصورة سريعة دون التدبر في آياته وأحكامه وبالأخص سورة الفاتحة حيث أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمهل في قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة بالأخص وذلك يرجع لسبب مؤكد وهو ما قام العلماء بتفسيره. حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد احاديثه التي تخص الصلاة وسورة الفاتحة، فأكد الرسول على أن الصلاة تكون منقسمة إلى نصفين من خلال سورة الفاتحة، حيث إنها تشمل الدعاء والعطاء، وهذا ما كان يرويه الرسول لأصحابه. حيث إنه هناك حديث قدسي يؤكد على أن الفاتحة هي بها آيات قرآنية تدل على طلب العبد من ربه بعض الأشياء وفي النصف الآخر دليل على استجابة الله تعالى لدعاء العبد وطلبه، حيث تفسير الفاتحة يدل على حمد الله وتمجيده، وهذا ما يجعل الله يعطيه ثواب ذلك، وعندما يدعو العبد بالاستعانة من الله يستجيب الله لطلبه ويعينه على الطاعات، ويطلب العبد من ربه مرة ثانية السير على صراطه المستقيم ويجيب الله له ذلك، والتمهل في الحديث مع الله أثناء الصلاة يجعل الله يرضى عن العبد ويزيل غضبه عن العبد. نصيحة: الله تعالى يستجيب لدعاء المؤمنين في أي مكان وأي وضع فلا تبخل على نفسك بالتقرب إلى الله ودعاءه وطلب العون والمغفرة منه

القرآن الكريم هو من كتاب الله المنزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشمل القرآن الكريم العديد من السور القرآنية والآيات ومن أهمها سورة الفاتحة التي تعتبر فاتحة الكتاب وهي من السور القصيرة في القرآن وهي أول السور في الكتاب القرآني الكريم وهي من السور التي فرض الله تعالى قراءتها أثناء الصلاة خلال جميع الركعات التي يؤديها الشخص في صلاته، والكثير يقوم بقراءة سورة الفاتحة دون التدبر في آياتها العظيمة، ولقد نهانا الرسول عن قراءة القرآن بصورة سريعة دون التدبر في آياته وأحكامه وبالأخص سورة الفاتحة حيث أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمهل في قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة بالأخص وذلك يرجع لسبب مؤكد وهو ما قام العلماء بتفسيره. حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد احاديثه التي تخص الصلاة وسورة الفاتحة، فأكد الرسول على أن الصلاة تكون منقسمة إلى نصفين من خلال سورة الفاتحة، حيث إنها تشمل الدعاء والعطاء، وهذا ما كان يرويه الرسول لأصحابه. حيث إنه هناك حديث قدسي يؤكد على أن الفاتحة هي بها آيات قرآنية تدل على طلب العبد من ربه بعض الأشياء وفي النصف الآخر دليل على استجابة الله تعالى لدعاء العبد وطلبه، حيث تفسير الفاتحة يدل على حمد الله وتمجيده، وهذا ما يجعل الله يعطيه ثواب ذلك، وعندما يدعو العبد بالاستعانة من الله يستجيب الله لطلبه ويعينه على الطاعات، ويطلب العبد من ربه مرة ثانية السير على صراطه المستقيم ويجيب الله له ذلك، والتمهل في الحديث مع الله أثناء الصلاة يجعل الله يرضى عن العبد ويزيل غضبه عن العبد. نصيحة: الله تعالى يستجيب لدعاء المؤمنين في أي مكان وأي وضع فلا تبخل على نفسك بالتقرب إلى الله ودعاءه وطلب العون والمغفرة منه
