الموت هو الحقيقة الوحيدة التي اجتمع كافة البشر علي تصديقها مهما اختلفت جنسياتهم اوثقافاتهم أو دياناتهم فالمسلم والمسيحي واليهودي ومن يعبد الحيوانات والأصنام يعلم جيدا أنه أنه لا بد سياتي اليوم الذي يفارق فيه الحياة بالموت ولكن الاختلاف الوحيد في معتقدات النايس ماذا سيكون بعد الموت فالمسلم يعلم جيدا ان الموت ما هو سوي انتقال من الحياة الدنيا إلي حياة البرزخ والقبر والتي تعد مرحلة انتقالية قبل البعث ويم القيامة بينما الكافر يظن انها النهاية وسيتحول جسده إلي تراب او بخار ولكن الموت ات لا محالة ولكن متي يأتي وأين ياتي هذا ما لا يعلمه سوي الله عز وجل ولا يقتصر الموت علي العجائز وكبار السن بل قد يموت الصغير ويعمر الرجل الكبير سنينا طويلة وقد يعيش المريض ويموت صاحب الصحة الجيدة المعافي فهو حقيقة وسر لا يعلمه سوي الله وهناك من يقول ان الشخص الذي سيموت يدرك أنه مفارق الحياة قبل موعد موته بأربعين يوما كاملة ليقوم بتعديل سلوكه مع الله فغن كان عاصي يتوب عن معصيته وإن كان مؤمن يزداد إيمانا ولقد سأل أحد الأشخاص أحد الشيوخ الاجلاء " الشيخ علي جمعة " عن تلك المقوله التي يرددها عددا كبيرا من الناس فقال هذا يتنافي مع قول الرسول عن موت الغفلة الذي سيأتي في أخر الزمان حفظنا الله وإياكم منه ولكني اجد انه كلما تقرب الإنسان من الله ورسوله بكثرة العبادة والإستغفار وعمل الطاعات وإجتناب المعاصي حتي وجد روحه الطاهرة تدرك الامور قبل حدوثها وهذا ما ذكره الله عز وجل في حديثه القدسي " والذي يدل ان تقرب الغنسان بكثرة العبادات يجعل منه عبدا ربانيا يدرك خفايا الامور وغيباتها بقدرة الله وعظمته وعلينا جميعا ان نعمل للموت كاننا سنموت غد

الموت هو الحقيقة الوحيدة التي اجتمع كافة البشر علي تصديقها مهما اختلفت جنسياتهم اوثقافاتهم أو دياناتهم فالمسلم والمسيحي واليهودي ومن يعبد الحيوانات والأصنام يعلم جيدا أنه أنه لا بد سياتي اليوم الذي يفارق فيه الحياة بالموت ولكن الاختلاف الوحيد في معتقدات النايس ماذا سيكون بعد الموت فالمسلم يعلم جيدا ان الموت ما هو سوي انتقال من الحياة الدنيا إلي حياة البرزخ والقبر والتي تعد مرحلة انتقالية قبل البعث ويم القيامة بينما الكافر يظن انها النهاية وسيتحول جسده إلي تراب او بخار ولكن الموت ات لا محالة ولكن متي يأتي وأين ياتي هذا ما لا يعلمه سوي الله عز وجل ولا يقتصر الموت علي العجائز وكبار السن بل قد يموت الصغير ويعمر الرجل الكبير سنينا طويلة وقد يعيش المريض ويموت صاحب الصحة الجيدة المعافي فهو حقيقة وسر لا يعلمه سوي الله وهناك من يقول ان الشخص الذي سيموت يدرك أنه مفارق الحياة قبل موعد موته بأربعين يوما كاملة ليقوم بتعديل سلوكه مع الله فغن كان عاصي يتوب عن معصيته وإن كان مؤمن يزداد إيمانا ولقد سأل أحد الأشخاص أحد الشيوخ الاجلاء " الشيخ علي جمعة " عن تلك المقوله التي يرددها عددا كبيرا من الناس فقال هذا يتنافي مع قول الرسول عن موت الغفلة الذي سيأتي في أخر الزمان حفظنا الله وإياكم منه ولكني اجد انه كلما تقرب الإنسان من الله ورسوله بكثرة العبادة والإستغفار وعمل الطاعات وإجتناب المعاصي حتي وجد روحه الطاهرة تدرك الامور قبل حدوثها وهذا ما ذكره الله عز وجل في حديثه القدسي " والذي يدل ان تقرب الغنسان بكثرة العبادات يجعل منه عبدا ربانيا يدرك خفايا الامور وغيباتها بقدرة الله وعظمته وعلينا جميعا ان نعمل للموت كاننا سنموت غد
