الجن هو من الكائنات التي خلقها الله تعالى وأمراها بالطاعة والعبادة ولكن هم أساءوا إلى خالقهم عز وجل وهو يعيش ويتعايش مع الإنسان في مكان ووقت واحد ولكن الإنسان لا يستطيع أن يراه مثل ما يرى أي شيء ولم يشعر بوجوده نهائيا، ولكن الجن عكس الإنسان فهو يستطيع القدرة على رؤيتنا والإحساس بوجودنا وكل شيء نفعله وهو يمكنه التدخل في شئون حياتنا وانقلابها من حال إلى حال ويستطيع التحكم بها في جميع الأحيان وهو يمتلك الشخص الذي لا يملك قوة الإيمان، ومما قيل عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه سخر لهداية الإنس والجن ليس الإنس فقط ولكن الجن لا ينفذ تلك الهداية التي أومرا بيها ويوجد بهم القليل الذي ينفذ تلك الهداية فيما يقال هناك انسان مؤمن وإنسان غير مؤمن وجن مؤمن وجن غير مؤمن، هم سوف يتلقون يوم القيامة ويحاسبون على ما فعلوه من أخطاء في تلك الحياة. مما خلق الجن: خلق الجن من نار كما قال الله سبحانه وتعالى: (خلق الجن من مارج من نار) وخلق الإنسان من طين، وهذا السبب الذي جعلنا لا نرى الجن في أي مكان ولا نستطيع الإحساس به لأنه خلق من نار وهذا هو علم الفيزياء الذي اكتشاف هذه المعلومة، وقيل أن الجن خلق قبل الإنس وذلك لوجود إبليس وهو يعتبر واحد من أهل النار قبل الإنسان. أين يعش الجن؟ عاش الجن من قديم الزمان على أرض الوطن بل قبل ظهور الإنسان ونزوله على الأرض وقد خلق سيدنا آدم عليه السلام وهو أول مخلوق على كوكب الأرض وتم نزوله من الجنة إلى الأرض ليعم فيها الإنس، وقد أمره الله بعبادة الناس إلى طاعته وتنفيذ أوامره وشكره على النعم التي أنزلها علينا وخلقها الله لنا وجعلها تعم على الجميع، ولكن أكثر مخلوقات الجن قد عصوا الله سبحانه وتعالى وخالفوا أوامره، وقاموا بقتل بعض وانتهاك حرمات الغير، فأنزل الله عليهم العذاب الشديد وعاقبهم الله وقامت الملائكة على قتل الكثير منهم وهروب الباقي إلى أعلى الجبال لعدم العثور عليهم، وقامت الملائكة بعودة إبليس إلى السماء ليطيع الله ويعيش مع باقي مخلوقات الله سبحانه وتعالى وقد أمر الله سبحانه وتعالى جميع المخلوقات بالسجود لسيدنا ادم عليه السلام فالكل نفذ أوامر الله إلا إبليس وظن أنه أحسن المخلوقات لأنه مخلوق من نار وسيدنا آدم مخلوق من طين، فطرد إبليس من رحمة الله وخسر الجنة ونعيمها. حيث طلب إبليس من الله أن لا يعاقبه وأن ينتظر الإنس لما يرتكبونه من أخطاء وأنه يمهد لهم طريق المعصية، حيث يتم طرده من رحمة الله وينضم إليه في النار، فهذا هو الجن الذي يأمرنا بارتكاب المعاصي.
الجن هو من الكائنات التي خلقها الله تعالى وأمراها بالطاعة والعبادة ولكن هم أساءوا إلى خالقهم عز وجل وهو يعيش ويتعايش مع الإنسان في مكان ووقت واحد ولكن الإنسان لا يستطيع أن يراه مثل ما يرى أي شيء ولم يشعر بوجوده نهائيا، ولكن الجن عكس الإنسان فهو يستطيع القدرة على رؤيتنا والإحساس بوجودنا وكل شيء نفعله وهو يمكنه التدخل في شئون حياتنا وانقلابها من حال إلى حال ويستطيع التحكم بها في جميع الأحيان وهو يمتلك الشخص الذي لا يملك قوة الإيمان، ومما قيل عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه سخر لهداية الإنس والجن ليس الإنس فقط ولكن الجن لا ينفذ تلك الهداية التي أومرا بيها ويوجد بهم القليل الذي ينفذ تلك الهداية فيما يقال هناك انسان مؤمن وإنسان غير مؤمن وجن مؤمن وجن غير مؤمن، هم سوف يتلقون يوم القيامة ويحاسبون على ما فعلوه من أخطاء في تلك الحياة. مما خلق الجن: خلق الجن من نار كما قال الله سبحانه وتعالى: (خلق الجن من مارج من نار) وخلق الإنسان من طين، وهذا السبب الذي جعلنا لا نرى الجن في أي مكان ولا نستطيع الإحساس به لأنه خلق من نار وهذا هو علم الفيزياء الذي اكتشاف هذه المعلومة، وقيل أن الجن خلق قبل الإنس وذلك لوجود إبليس وهو يعتبر واحد من أهل النار قبل الإنسان. أين يعش الجن؟ عاش الجن من قديم الزمان على أرض الوطن بل قبل ظهور الإنسان ونزوله على الأرض وقد خلق سيدنا آدم عليه السلام وهو أول مخلوق على كوكب الأرض وتم نزوله من الجنة إلى الأرض ليعم فيها الإنس، وقد أمره الله بعبادة الناس إلى طاعته وتنفيذ أوامره وشكره على النعم التي أنزلها علينا وخلقها الله لنا وجعلها تعم على الجميع، ولكن أكثر مخلوقات الجن قد عصوا الله سبحانه وتعالى وخالفوا أوامره، وقاموا بقتل بعض وانتهاك حرمات الغير، فأنزل الله عليهم العذاب الشديد وعاقبهم الله وقامت الملائكة على قتل الكثير منهم وهروب الباقي إلى أعلى الجبال لعدم العثور عليهم، وقامت الملائكة بعودة إبليس إلى السماء ليطيع الله ويعيش مع باقي مخلوقات الله سبحانه وتعالى وقد أمر الله سبحانه وتعالى جميع المخلوقات بالسجود لسيدنا ادم عليه السلام فالكل نفذ أوامر الله إلا إبليس وظن أنه أحسن المخلوقات لأنه مخلوق من نار وسيدنا آدم مخلوق من طين، فطرد إبليس من رحمة الله وخسر الجنة ونعيمها. حيث طلب إبليس من الله أن لا يعاقبه وأن ينتظر الإنس لما يرتكبونه من أخطاء وأنه يمهد لهم طريق المعصية، حيث يتم طرده من رحمة الله وينضم إليه في النار، فهذا هو الجن الذي يأمرنا بارتكاب المعاصي.