
ان يوم الزفاف هو يوم تحقيق الحلم عند الكثير من الشباب والفتاة وهو اليوم الذي تحلم به كل الفتيات منذ نعومة اظافرهن في شتي انحاء العالم ومهما اختلفت الديانات...

ان يوم الزفاف هو يوم تحقيق الحلم عند الكثير من الشباب والفتاة وهو اليوم الذي تحلم به كل الفتيات منذ نعومة اظافرهن في شتي انحاء العالم ومهما اختلفت الديانات او الثقافات او الجنسيات واللغات يظل هذا اليوم له من الطقوس ما يشغل بال الكثيرين .. متي يدق قلبي ..ومن ذلك الفتي الذي سيدق قلبي من اجله هو هو صاحب المال الذي سيقدم كل غالي ونفيس من اجل ان ارتبط به ، ام هو الفتي الفقير والذي يملك من الشجاعة وعزة النفس ما لا يقدر بكنوز العالم أو هو صاحب العلم والذي ظل طوال حياته ناجحا في تحصيل الدروس وقد حان الوقت لاختيار شريكة حياة تعوضه عما فات من ليالي وأيام . هكذا كانت احلام شيلا وهي فتاة ألمانية تربت بين ابويها وكانت فتاة رقيقة حالمة تتمتع بالجمال والجاذبية ولقد كانت متفوقة في تحصيل دراستها ولقد حرصت ان تكرس حياتها في المرحلة ماقبل الجامعة للدراسة فقط ولكن عندما التحقت بالمرحلة الجامعية والتقت بزميل لها قد أسرها باخلاقه وطيبة قلبه ولم تجد مفر من التعلق به ، ومرت سنوات الدرساة وكلاهما يحلم بلقاء الاخر بعدما تواعدا سويا ان يكملا رحلة الحياة معا زوجا وزوجة ، وبعدما انتهت الدراسة الجامعية والتحق الشاب بعمل مناسب يمكنه من تكوين أسرة قرر الذهاب غلي والد فتاته ليطلب يدها لتكون شريكة له وبالفعل ذهب لوالد شيلا والذي رحب به علي الفور لعلمه بمدي حب ابنته له ولكن كانت الصدمة عندما طلب ابن عمها ايضا الزواج منها واحتار الوالد ايهما يختار لابنته ولكن شيلا قد حسمت هذا الصراع وفضلت الحبيب علي ابن عمها ، فاذا بابن عمها يقوم بطعنها يوم زفافها ليتركها جثة هامدة جزاء لها علي قيامها برفض الزواج منه .